القصيدة تتحدث عن عزة النفس حتى لو كانت مع من يحب
لاتسأليني عن سبب كتم الآحزان.. بس اسأليني عن غيابي وحضوري
لاتسأليني عن سبب دمع الآعيان.. بس أسأليني عن دواعي سروري
لاتسأليني عن تصاريف الأزمــان.. ترديدها يرهب ويرعب شعـــــوري
أجامل أحبابي وربعي والأخـــوان.. جبر الخواطر صار معنى حضوري
أعطيهم الفرحه وأنا وسط الآحزان.. وأجبر كسور الغير وأهمل كسوري
وأحيان أحس إني بقايا لإنسان.. وأحيان أحس اني أغيب فحضوري
فجرت أنا في عالم الشعر بركان.. لا ماأحترفت الصمت صمتي جهوري
أسرح وأفكر والتفاكير تحـــنان.. يوم القوافي تعيش نشوة ظهوري
القلب ميت والمضامين سلــــوان.. ألغيت انا في عالم الحــــب دوري
من باعني يابنت لاشك غـــلطان.. أظلمت دنياه من عـــــقب نـــوري
مدري ظلمته أو ظلمني هالأنسان ..أحترت انا مابين عدلي وجوري
بس الأكيد أنه لعهدي وفى صان ..ماأمطر لغيري بس ماأسقى زهوري
علي تجبر وأشعل القلب نـــيـران.. وصار التباعد في هوانا ضروري
ماأشره عليه بس أنا حيل شرهان.. على سنينٍ ماتقدر شـــــــعوري
انا الجليس وعزة النفس عنــــــوان.. وفي عزتي يابنت قمة غــــروري
ولاني على دروب المحبين شفقان.. خلي الصدف يابنت تعلن حضوري
بالمختصر يابنت انا فرحة أحزان.. أنا الغموض فعالم الصـــمت دوري