كشف المكتب البحري الدولي اليوم الأربعاء أن "السفينة الأم" التي أغرقتها البحرية الهندية الأسبوع الماضي قبالة سواحل الصومال ظنًا أنها سفينة تابعة للقراصنة لم تكن سوى سفينة صيد تايلاندية استولى عليها القراصنة قبل ساعات من إغراقها.
وكانت البحرية الهندية قد أعلنت في 18 نوفمبر/تشرين الثاني عن إغراق إحدى فرقاطاتها بخليج عدن لسفينة كبيرة تابعة للقراصنة الذين يجوبون مياه المنطقة، فيما تقول البحرية الهندية إنها أطلقت النار دفاعًا عن النفس بعد أن تلقت نيرانا قادمة من السفينة.
وتأكد مقتل أحد أفراد طاقم سفينة الصيد بينما انتشل آخر من قبل صيادين بعد أربعة أيام من الحادث، وما يزال 14 من أفراد الطاقم في عداد المفقودين.
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية إنها بصدد التحقيق فيما إذا كانت الفرقاطة الهندية قد اتبعت قواعد الاشتباك ودراسة التقارير القادمة من سفارة بلادها في نيودلهي، وتجوب سفن حربية من الدنمارك والهند وماليزيا وروسيا والولايات المتحدة، إضافة لحلف شمال الأطلسي مياه خليج عدن وسواحل الصومال لمرافقة السفن التجارية لحمايتها.