((( هكذا بدات قصة الحب )))
" للشاعر سلطان الرواد"
فى قديم الزمان
حيث لم يكن على الارض بشر بعد
كانت الفضائل و الرذائل تطوف العالم معأ وتشعر بالملل الشديد
ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية
اقتراح الابداع لعبة
واسماها الاستغماية
او الغميمة
واحب الجميع الفكرة والكل بدأ يصرخ: اريد انا ان ابدا ..
اريد انا ان ابدأ
الجنون قال: انا من سيغمض عينة ويبدأ العد . وانتم عليكم
مباشرة الاختفاء
ثم انة اتكابمرفقية على شجرة وبدأ
واحد . اثنان . ثلاثة
وبدات الفضائل والرذائل بالاختباء
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر
واخفت الخيانة نفسها فى كومة زبالة
وذهب الولع بين الغيوم
ومضى الشوق الى باطن الارض
الكذب قال بصوت عال: ساخفى نفسى تحت الحجارة
ثم توجة لقعر البحيرة
واستمر الجنون: تسعة وسبعون. ثمانون . واحد وثمانون.
خلال ذالك
اتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها
ماعدا " الحب "
كعادتة لم يكن صاحب قرار وبتالى لم يقرر اين يختفى وهذا غير
مفاجىء لاحد.
فنحن نعلم كم صعب اخفاء "الحب"
تابع الجنون: خمسة وتسعون . ستة وتسعون . سبعة
وتسعون.
وعندما وصل الجنون فى تعدادة الى المائة.
قفز "الحب" وسط اجمة من الورد واختفى بداخلها.
فتح الجنون عينة وبدأ البحث صائحأ: انا ات اليكم .
انا ات اليكم.
كان الكسل اول من انكشف لانة لم يبذل اى جهد فى اخفاء
نفسة
ثم ظهرت الرقة المختفية فى القمر
وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس.
واشار الجنون على الشوق ان يرجع من باطن الارض .
الجنون وجدهم جميعأ واحدا بعد الاخر.
ماعدا "الحب"
كاد يصاب بالاحباط واليأس فى بحثة عن "الحب"
و اقترب الحسد من الجنون.
حين اقتراب منة الحسد همس فى اذن الجنون
قال: "الحب" مختفأ بين شجيرة الورد
التقط الجنون شوكة خشبية اشبة بالرمح وبدأ فى طعن
شجيرة الورد بشكل طائش .
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
ظهر "الحب" من تحت شجيرة الورد
وهو يحجب عينة بيدية .
والدم يقطر من بين اصابعة.
صاح الجنون نادما : يا الهى ماذا فعلت بيك ؟
لقد افقدتك بصراك
ماذا افعل كى اصلح غلطتى بعد ان افقدتك البصلر ؟
اجابة " الحب" لن تستطيع اعادة النظر لى.
لكن لازال هناك ما تستطيع فعلة لأجلى
((((((((((( كن داليلى ))))))))))))))
وهكذا ما حصل من يومها
يمضى "الحب الاعمى " يقودة " الجنون "
ومن ساعتها(( الجنون هو قائد الحب الاعمى)) .